قناة الأطلس الفضائية هو تلفزين موجه إلى الجزائريين في الداخل و الخارج، كما أن البرامج المتنوعة التي سوف ثبتها عبر الأقمار الصناعية و الانترنيت، تهم ايضا العالم العربي ستتميز البرامج التلفزيونية للأطلس بكونها تفاعلية مع المشاهدين وستعني شرائح متنوعة منهم، لاسيم فئة الشباب الذين سيجدون ضالتهم في مختلف الميادين من : ثقافة، تعليم، تكنولوجيا، ترفيه و ألعاب، إضافة إلى برامج تربوية و دينية في اطار قيم التسامح الإسلامية كما يعرفها عامة الجزائريين و العرب
قناة الأطلس, هي قناة جزائرية مستقلة، انطلق بثها التجريبي على الساتل في 15 ماي 2013.
توقفت عن البث منذ 15 ديسمبر 2013 توقف البث مرده توجه القناة إلى الموضوعاتية بحكم قانون الإعلام السمعي البصري الجزائري الجديد.وحتى لا تتحمل القناة التكاليف أكثر علقت البث إلى شهر فيفرى 2014
خلال انطلاقتها الأولى كانت القناة عامة من خلال تنوع برامجها، بينما تم تعليق بثها أشهر قليلة من انطلاقها لتعادود بثها خلال شهر جانفي 2014، لكن في شكل قناة موضوعاتية وليست عامة مع بقاء القناة بنفس الاسم وتكون ثقافية ومنوعة، تهتم بالمنوعات والأخبار الخفيفة والثقافية[2].
الجزائر العاصمة بالضبط بلدية بئر خادم و لديها الإستوديوهات في بلدية بابا علي
تطورات غلق القناة ومنعها من البث
تغطية القناة للاحتجاجات في العاصمة الجزائرية
قامت قناة "الأطلس" بتغطية الاحتجاجات الشعبية الرافضة للعهدة الرابعة لبوتفليقة كما قامت بتخصيص برنامج "الموعد" للحديث يوميا عن قضايا الفساد داخل السلطة و دلك من خلال استضافة عدد من رؤساء الأحزاب المعارضة و الشخصيات السياسية المعتزلة
اقتحمت عناصر الأمن الجزائري مقر قناة "الأطلس" عشية 11 مارس 2014 في حدود الساعة العاشرة مساء، وقامت بحجز ومصادرة الكاميرات ووسائل تسجيل الصوت و دلك تنفيذا لأوامر وكيل الجمهورية الذي اصدر وثيقة من محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة مضمونها التفتيش و حجز كل ما له علاقة بالتحريض. وحاصرت قوات الأمن مقر القناة لما يقارب العشر ساعات، وطلبت من الصحافيين والعاملين فيها البقاء بداخلها، كما قامت بحجز عدد كبير من المعدات التقنية إضافة إلي سحب رخصة البت من القناة. وقال مدير القناة، لـ"العربية.نت" إن الصحافيين تفاجئوا بعناصر الأمن وهي تدخل المقر، دون إشعار مسبق، وهو ما خلق حالة من الذعر وسط الصحافيين والعاملين، مشيرا إلى أن عناصر الأمن فتشوا المقر، واعتبر ما قامت به السلطات اتجاه القناة هو استفزاز واضح لحرية الإعلام والحق في التعبير، ومحاولة للتضييق على القنوات ووسائل الإعلام التي تقدم مساحة للرأي والرأي الآخر. في اليوم التالي الموافق ل12 مارس2014 في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا تم وقف بت قناة "الأطلس"حيت اتصلت جهات نظامية بإدارة القمر الصناعي نايل سات و أوقفت لها البت
ردود الفعل اتجاه الإجراء القمعي الذي تعرضت له القناة
بعد توقيف بت القناة قام الصحفيون العاملون بها بإجراء ندوة صحفية حضرتها قناة KBC و جريدة LIBERTE بالإضافة إلي العديد من وساءل الإعلام المحلية منها و الأجنبية و دلك للتنديد بقرار السلطة وقف بت القناة دون أي سبب مباشر كما انتقدت وسائل الإعلام الغربية وقف القناة و أكدت أن هدا الإجراء القمعي هو خير دليل علي أن السلطة الجزائرية تخاف من الدخول في مواجهة مباشرة مع الإعلام و ترفض كليا وجود قنوات معارضة، و تعمل بكل الأشكال علي محاربة حرية التعبير.
من اليمين صور للوقفة الاحتجاجية السلمية للعاملين بالقناة أمام مقرها (بئر خادم) ودلك تنديدا بقرار وقف البت من اليسار حفناوي غول رئيس تحرير قناة "الأطلس" يروي تفاصيل مداهمة قوات الأمن لمقر القناة
الأسباب الحقيقية وراء توقف بت قناة الأطلس
تبنت القناة خطا سياسيا معارضا للسلطة، ويرجح أن يكون دعمها لحركة "بركات" التي تقود مظاهرات في العاصمة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في انتخابات أبريل 2014، ودعمها للمرشح للانتخابات رئيس الحكومة الأسبق المرشح علي بن فليس، سبب المتاعب التي تواجهها القناة. لكن مصادر أخرى ترجح أن تكون خلافات سابقة بين المساهمين في القناة طرحت في المحاكم، السبب وراء حجز كاميرات القناة. بعد توقيف بت القناة قام الصحفيون العاملون بها باجراء ندوة صحفية حضرتها قناة KBC و جريدة LIBERTE بالإضافة إلي العديد من وساءل الإعلام المحلية منها و الأجنبية و دلك للتنديد بقرار السلطة وقف بت القناة دون أي سبب مباشر
 |
| تردد قناة الاطلس |
